احتفال ليس من نوعية " رجالة و طول عمر ولادك يا بلدنا رجاله"
الحمد لله الذي أراني يوم يذهب فيه المصريون لانتخاب من يحكمهم و هذا حدث يستحق الاحتفال و أيما إحتفال. بالطبع ليس من نوعية " رجالة و طول عمر ولادك يا بلدنا رجاله" و الرقص و الزمر المعتاد.
تراودني دائما قطعة للقراءة من إختبار اللغة الفرنسية في الثانوية عام 1987 و كانت عن إسلوب اليابانيين في الاعتراض و إبداء رأيهم فكلمة strike أو إضراب عندهم كانت تعني العمل ساعات إضافية تعبيرا عن رفضهم لأمر ما أو الاعتراض على قرار ما. و كم أتمنى أن نتبنى هذا التوجه للاحتفال بالعمل ثم العمل فالعمل فهذا بعد الاعتماد على الله هو الخلاص من أي مأزق أو ضائقة.
اسلمى يا مصر إننى الفدا ذى يدى إن مدت الدنيا يدا
أبدا لن تستكينى أبدا إننى أرجو مع اليوم غدا
ومعى قلبى وعزمى للجهاد ولقلبى أنت بعد الدين دين
لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى
إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادى واسلمى فى كل حين